كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

١٦ - باب الاستسقاء وخروج النبي ﷺ في الاستسقاء - ٢ - باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا - ج: 2 - ص: 81

فَالْبَطْشَةُ (١) يَوْمَ (٢) بَدْرٍ، وَقَدْ (٣) مَضَتِ (٤) الدُّخَانُ وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ وَآيَةُ الرُّومِ.

٢ - بَابُ سُؤَالِ النَّاسِ الْإِمَامَ الاِسْتِسْقَاءَ إِذَا قَحَطُوا (٥)

• [١٠١٨] حدثنا عَمْرُو (٤) بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَتَمَثَّلُ بِشِعْرِ أَبِي طَالِبٍ (٦):

وَأَبْيَضَُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ (٧) بِوَجْهِهِ … ثِمَالَُِ (٨) الْيَتَامَى عِصْمَةًٌٍ لِلْأَرَامِلِ

• [١٠١٩] وَقال عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا سَالِمٌ، عَنْ أَبِيهِ، رُبَّمَا ذَكَرْتُ قَوْلَ الشَّاعِرِ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ النَّبِيِّ ﷺ يَسْتَسْقِي، فَمَا يَنْزِلُ حَتَّى يَجِيشَ (٩) كُلُّ مِيزَابٍ (١٠):

---

(١) لأبي ذر، والأصيلي: "والبَطْشَةُ".
(٢) رقم عليه لأبي ذر.
(٣) رقم عليه لابن عساكر. وعند أبي ذر، وابن عساكر، وأبي الوقت وعليه صح: "فَقَدْ".
(٤) عليه صح.
* [١٠١٧] [التحفة: خ م ت س ٩٥٧٤]
(٥) عليه صح لأبي ذر. وعند الأصيلي، ولأبي ذر في نسخة: "قُحِطُوا".
(٦) بعده لابن عساكر: "فقال".
(٧) الغمام: السحاب، أو الغيم الأبيض الذي يستر السماء. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ١٣٦).
(٨) بأوجه الإعراب الثلاثة، والجر عليه علامة أبي ذر.
ثمال: الملجأ والغِيَاث، وقيل: المُطْعِم في الشِّدَّة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ثمل).
* [١٠١٨] [التحفة: خ ٧٢٠٣]
(٩) يجيش: يَتَدَفَّق ويجري بالماء. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: جيش).
(١٠) قوله: "كُلُّ مِيزَابٍ" لأبي ذر عن الحموي، والكشميهني، وللأصيلي، و (ظع): "لَكَ مِيزابٌ".
قال الحافظ ابن حجر: "وهو تصحيف". وعند ابن عساكر: "وهو قول أبي طالب".
ميزاب: قناة أو أنبوبة يصرف بها الماء من سطح بناء أو موضع عال. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: وزب).