كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٥ - كتاب الغسل - ج: 1 - ص: 363

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)

٥ - كِتَابُ الغُسْلِ (٢)

وَ (٣) قوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (٤): ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا (٥) فَاطَّهَّرُوا (٦) وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ (لَمَسْتُمُ) (٧) النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا (٨) صَعِيدًا (٩) طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (١٠) وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ (١١): ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ (١٢) وَأَنْتُمْ سُكَارَى (١٣) حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ

---

(١) سقطت البسملة عند الأصيلي، وابن عساكر، ولأبي ذر: "كتاب الغسل" "بسم اللَّه الرحمن الرحيم".
(٢) كذا عند (عط). وللأصيلي، و (عط): "باب الغسل"، ولفظة "الغسل" بضم الغين وفتحها.
(٣) ليس عند (عط).
(٤) للأصيلي: "﷿".
(٥) لـ (عط) بعده: "الآية".
(٦) "الرواية إلى قوله: ﴿لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ "، ولفظ "الرواية": عليه صح لأبي ذر، والأصيلي. و ﴿لَعَلَّكُمْ﴾: لأبي ذر عن الكشميهني، وللأصيلي.
(٧) لابن عساكر: ﴿لَامَسْتُمُ﴾.
(٨) عند ابن عساكر: ﴿فَتَيَمَّمُوا﴾ … إلى قوله: ﴿وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
(٩) صعيدا: الصعيد: وجه الأرض. (انظر: المفردات في غريب القرآن) (ص ٢٨٠).
(١٠) [المائدة: ٦].
(١١) للأصيلي: "﷿". وفي الأصول: "تعالى" من غير رقم.
(١٢) لـ (عط): "الآية إلى قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ ".
(١٣) "الرواية إلى قوله: ﴿عَفُوًّا غَفُورًا﴾ ": عليه صح لأبي ذر، وأبي الوقت، والأصيلي.