للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - بَابُ التَّوَاطُؤِ (١) عَلَى الرُّؤْيَا

[٦٩٩٧] حدثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (٢)، أَنَّ أُنَاسًا (٣) أُرُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ، وَأَنَّ أُنَاسًا أُرُوا أَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ : "الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ".

٨ - بَابُ رُؤْيَا أَهْلِ السُّجُونِ وَالْفَسَادِ وَالشِّرْكِ

لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ (٤) قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٣٦) قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (٣٧) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (٣٨) يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ (٥) مُتَفَرِّقُونَ﴾ (٦).

وَقَالَ الْفُضَيْلُ (٧) لِبَعْضِ الْأَتْبَاعِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ ﴿(أَرْبَابٌ) مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ


(١) عليه صح.
(٢) عنه كذا هو بضمير الإفراد في اليونينية.
(٣) على حاشية البقاعي: "ناسًا" ونسبه لأبي ذر عن الكشميهني.
* [٦٩٩٧] [التحفة: خ ٦٨٨٦]
(٤) لأبي ذر وعليه صح " ﴿فَتَيَانِ﴾ إلَى قَوْلِهِ: ﴿ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ﴾ ".
(٥) ﴿أَأَرْبَابٌ﴾ في بعض النسخ المعتمدة بيدنا: "أرباب" بهمزة واحدة.
(٦) [يوسف: ٣٦ - ٣٩].
(٧) لأبي ذر وعليه صح: "وقال الفُضَيلُ عند قَوْلِهِ ﴿يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ﴾: " ﴿أَأَرْبَابٌ﴾ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>