للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ مِنَ النَّبِيِّ وَوَكْزِهِ إِيَّاهُ (١)، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ غَدَوْتُ إِلَيْهِ بِالْجَمَلِ، فَأَعْطَانِي ثَمَنَ الْجَمَلِ وَالْجَمَلَ، وَسَهْمِي مَعَ الْقَوْمِ.

١٩ - بَابُ مَا يُنْهَى عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ﴾ (٢) وَ: ﴿لَا يُصْلِحُ عَمَلَ المُفْسِدِينَ﴾ (٣) وَقَالَ فِي قَوْلِهِ (٤): ﴿يَا شُعَيْبُ (أَصَلَوَاتُكَ) تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ﴾ (٥) وَقَالَ: ﴿وَلَاُ تؤْتوُا السُّفَهَاءَ أَموالَكُمُ﴾ (٦) وَالْحَجْرِ (٧) فِي ذَلِكَ وَمَا يُنْهَى عَنِ الْخِدَاعِ.

[٢٤١٩] حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، سَمِعْتُ (٨) ابْنَ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ : إِنِّي أُخْدَعُ فِي الْبُيُوعِ، فَقَالَ: "إِذَا بَايَعْتَ فَقُلْ: لَا خِلَابَةَ (٩) "، فَكَانَ الرَّجُلُ يَقُولُهُ.

[٢٤٢٠] حدثنا (١٠) عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ وَرَّادٍ (١١)


(١) قوله: "وَوَكْزِهِ إِيَّاهُ" لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "وَرَكْزِهِ إِيَّاهُ".
* [٢٤١٨] [التحفة: خت م س ق ٣١٠١]
(٢) [البقرة: ٢٠٥].
(٣) [يونس: ٨١].
(٤) لفظ: "في قوله" ساقط من الأصول الكثيرة.
(٥) [هود: ٨٧].
(٦) [النساء: ٥].
(٧) كسر راء "الحَجْرِ" من الفرع.
(٨) في أصول كثيرة: "قال سمعت".
(٩) خلابة: خداع. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: خلب).
* [٢٤١٩] [التحفة: خ م ٧١٥٣]
(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثني".
(١١) عليه صح.

<<  <  ج: ص:  >  >>