للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)

٥٢ - ما جَاء (٢) في الإصلَاح بَينَ النَّاسِ (٣)

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (٤): ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ (٥) أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ (٦) فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ (٧).

وَخُرُوجِ الْإِمَامِ إِلَى الْمَوَاضِعِ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ بِأَصْحَابِهِ.

[٢٧٠٧] حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا (٨) أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ أُنَاسًا مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ كَانَ بَيْنَهُمْ شَيْءٌ (٩)؛ فَخَرَجَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ وَلَمْ يَأْتِ النَّبِيُّ ، فَجَاءَ بِلَالٌ (١٠) فَأَذَّنَ بِلَالٌ بِالصَّلَاةِ، وَلَمْ يَأْتِ النَّبِيُّ ، فَجَاءَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ حُبِسَ وَقَدْ حَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَهَلْ لَكَ أَنْ تَؤُمَّ النَّاسَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ إِنْ شِئْتَ. فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جَاءَ النَّبِيُّ يَمْشِي فِي الصُّفُوفِ حَتَّى قَامَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ، فَأَخَذَ النَّاسُ


(١) بعد البسملة للأصيلي، وأبي الوقت وعليه صح: "كتاب الصلح".
(٢) سقط "ما جاء" عند أبي ذر.
(٣) بعده لأبي ذر عن الكشميهني، وللأصيلي: "إذَا تَفَاسَدُوا".
(٤) لأبي ذر وعليه صح: "﷿".
(٥) بعده لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت وعليه صح: "إلى آخر الآية".
(٦) بعده للأصيلي: "الآية".
(٧) [النساء: ١١٤].
(٨) للأصيلي: "أخبرنا".
(٩) لأبي ذر عن الكشميهني: "شَرٌّ".
(١٠) سقط: "فَجَاءَ بِلَالٌ" لأبوي ذر والوقت والأصيلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>