للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سُورَةُ الطَّلَاقِ (١)

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٢): ﴿وَبَالَ أَمْرِهَا﴾ (٣): جَزَاءَ أَمْرِهَا.

[٤٨٩٢] حدثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ (٤) وَهْيَ حَائِضٌ، فَذَكَرَ عُمَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ ، فَتَغَيَّظَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ: "لِيُرَاجِعْهَا ثُمَّ يُمْسِكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ فَتَطْهُرَ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يُطَلِّقَهَا فَلْيُطَلِّقْهَا طَاهِرًا قَبْلَ أَنْ يَمَسَّهَا، فَتِلْكَ الْعِدَّةُ كَمَا (٥) أَمَرَهُ اللَّهُ (٦) ".

١ - ﴿(٧) وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ (٨)

وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ: وَاحِدُهَا (٩): ذَاتُ حَمْلٍ (١٠).


(١) قوله: "سورة الطلاق" عليه صح وليس عند أبي ذر.
(٢) لأبي ذر عن الحموي: "التَّغَابُنُ غَبْنُ أَهْلِ الْجِنَّةِ أَهْلَ النَّارِ. ﴿إِنِ ارْتَبْتُمْ﴾ إِنْ لَمْ تَعْلَمُوا أَتَحِيضُ أَمْ لَا تَحِيضُ فَاللَّائي قَعَدْنَ عَنِ المَحِيضِ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ بَعْدُ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ" ثابت عند الهروي من رواية الحموي.
(٣) [الطلاق: ٩].
(٤) لأبي ذر عن الكشميهني: "امْرَأَةٌ لَهُ".
(٥) في حاشية البقاعي: "التي"، ونسبه لنسخة.
(٦) قوله: "أمره اللَّه" لأبي ذر وعليه صح: "أمر اللَّه ﷿".
* [٤٨٩٢] [التحفة: خ ٦٨٨٥]
(٧) لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".
(٨) [الطلاق: ٤].
(٩) لأبي ذر عن الكشميهني: "وَاحِدَتُهَا".
(١٠) من قوله: "وأولات" .... إلى قوله: "ذات حمل" رقم عليه بعلامة الكشميهني.

<<  <  ج: ص:  >  >>