كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

١٢ - كتاب الجمعة - ١٠ - باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة - ج: 2 - ص: 12

السِّوَاكَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، فَأَعْطَانِيهِ فَقَصَمْتُهُ (١) ثُمَّ مَضَغْتُهُ، فَأَعْطَيْتُهُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَاسْتَنَّ بِهِ، وَهُوَ مُسْتَسْنِدٌ (٢) إِلَى صَدْرِي.

١٠ - بَابُ مَا يُقْرَأُ (٣) فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

• [٩٠١] حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ (٤)، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَعْدِ (٥) بْنِ إِبْرَاهِيمَ (٦)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هُوَ (٧): ابْنُ هُرْمُزَ (٨)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ (٩) فِي صَلَاةِ (١٠) الْفَجْرِ ﴿الم (١) تَنْزِيلُ﴾ السَّجْدَةَ (١١)، وَ ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ (١٢)﴾.

---

(١) عليه صح لأبي ذر. وللأصيلي، وابن عساكر: "فَقَضِمْتُهُ".
(٢) قال القسطلاني: "وفي رواية: مستند، بسين واحدة". اهـ. وهو كذلك في بعض الأصول.
* [٩٠٠] [التحفة: خ ١٦٩٤٥]
(٣) كذا بالوجهين لأبي ذر، وعليه: "معا".
(٤) لفظ: "أبو" عليه صح، ولفظ: "نُعَيْمٍ" عليه صح. وفي الأصل: "حدثنا محمد بن يوسف". وفي هامش النسخ كلها: "حدثنا أبو نعيم - عليه صح صح - عوض: محمد بن يوسف". اهـ. كذا في اليونينية. والحديث يأتي في: "باب سجود القرآن" عن محمد بن يوسف بهذا السند. اهـ.
(٥) للأصيلي: "هو ابن إبراهيم".
(٦) قوله: "ابنِ إبراهِيمَ" ليس عند ابن عساكر.
(٧) سقط لفظ: "هو" عند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت.
(٨) زاد لأبي ذر: "الأعرج".
(٩) لأبي ذر، وابن عساكر: "في الفجر يوم الجمعة".
(١٠) "في صلاة": ليس عند ابن عساكر.
(١١) قوله: "تنزيلُ السَّجْدَةَ" كذا ضبطه، وعليه صح صح. وسقط لفظ: "السجدة" عند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت.
(١٢) زاد للأصيلي: "حين من الدهر".
* [٩٠١] [التحفة: خ م س ق ١٣٦٤٧]