للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُوقِنُ، لَا أَدْرِي بِأَيِّهِمَا (١) قَالَتْ أَسْمَاءُ - فَيَقُولُ: هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى، فَأَجَبْنَا وَاتَّبَعْنَا (٢)، هُوَ (٣) مُحَمَّدٌ (٤) - ثَلَاثًا - فَيُقَالُ: نَمْ صَالِحًا، قَدْ عَلِمْنَا إِنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بِهِ، وَأَمَّا الْمُنَافِقُ - أَوِ: الْمُرْتَابُ، لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ - فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ (٥) ".

٢٥ - بَابُ (٦) تَحْرِيضِ النَّبِيِّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى أَنْ يَحْفَظُوا الْإِيمَانَ وَالْعِلْمَ، وَيُخْبِرُوا مَنْ وَرَاءَهُمْ

وَقَالَ مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ: قَالَ لَنَا النَّبِيُّ (٧) : "ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ فَعَلِّمُوهُمْ (٨) ".

[٨٨] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ: كُنْتُ أُتَرْجِمُ بَيْنَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَبَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوُا النَّبِيَّ ، فَقَالَ: "مَنِ الْوَفْدُ أَوْ مَنِ الْقَوْمُ؟ قَالُوا: رَبِيعَةُ، فَقَالَ (٩): "مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ - أَوْ: بِالْوَفْدِ (١٠) - غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى"، قَالُوا: إِنَّا نَأْتِيكَ مِنْ


(١) لأبي ذر - وعليه صح - وأبي الوقت، وابن عساكر، والأصيلي، (ح)، (عط): "أيَّهما".
(٢) قوله: "فَأَجَبْنَا وَاتَّبَعْنَا"، عند أبي ذر: "فأجبناه واتبعناه" وعليه صح.
(٣) رقم عليه لابن عساكر وعليه صح. ولابن عساكر في نسخة، والأصيلي: "وهو".
(٤) رقم في الأصل بين الأسطر بقلم الحمرة: ""، وكتب في الهامش: "كذا في الفرع".
(٥) بعده في نسخة، (عط): "وذكر الحديث".
* [٨٧] [التحفة: خ م ١٥٧٥٠]
(٦) ليس عند الأصيلي.
(٧) في نسخة: "رسول اللَّه".
(٨) للأصيلي، والمستملي: "فعظوهم".
(٩) لابن عساكر، (عط): "قال".
(١٠) للأصيلي: "بالوفد أو القوم".

<<  <  ج: ص:  >  >>