للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٣٤٣] حدثنا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (١) فَقَالَ: "انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ"، فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ الْمِدْرَاسِ (٢)، فَقَامَ النَّبِيُّ فَنَادَاهُمْ فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ يَهُودَ، أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا"، فَقَالُوا: بَلَّغْتَ (٣) يَا أَبَا الْقَاسِمِ، قَالَ: فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (٤): "ذَلِكَ أُرِيدُ، أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا"، فَقَالُوا: قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ : "ذَلِكَ أُرِيدُ"، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: "اعْلَمُوا أَنَّمَا الْأَرْضُ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ (٥)، وَأَنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَرْضِ، فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ، وَإِلَّا فَاعْلَمُوا أَنَّمَا الْأَرْضُ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ".

١٩ - بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى (٦): ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ (٧) وَمَا أَمَرَ النَّبِيُّ بِلُزُومِ الْجَمَاعَةِ، وَهُمْ أَهْلُ الْعِلْمِ

[٧٣٤٤] حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا (٨) الْأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "يُجَاءُ


(١) لأبي ذر وعليه صح: "النبيُّ"، وبعده صح.
(٢) المدراس: البيت الذي يدرسون فيه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: درس).
(٣) لأبي ذر وعليه صح: "قَدْ بَلَّغْتَ".
(٤) قوله: "لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ " عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "وَلرَسُولِهِ".
* [٧٣٤٣] [التحفة: خ م د س ١٤٣١٠]
(٦) قوله: "قَوْلِهِ تَعَالَى" عليه صح. وليس عند أبي ذر.
(٧) [البقرة: ١٤٣].
(٨) ليس عند أبي ذر، وعليه صح. ولأبي ذر وعليه صح: "قال الأَعْمَشُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>