للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْدَ رِفَاعَةَ، فَطَلَّقَنِي، فَأَبَتَّ طَلَاقِي، فَتَزَوَّجْتُ عَبدَ الرحْمَنِ بْنَ الزّبِيرِ (١)، إِنَّمَا مَعَهُ مِثْلُ هُدْبَةِ (٢) الثَّوْبِ، فَقَالَ: "أَتُرِيدِينَ أَنْ تَرجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ؟! لَا، حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ (٣) وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ"، وَأَبُو بَكْرٍ جَالِسٌ عِنْدَهُ، وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بِالْبَابِ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَا تَسْمَعُ إِلَى هَذِهِ مَا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ النَّبِيِّ .

٤ - بَابٌ إِذَا شَهِدَ شَاهِدٌ أَوْ شُهُودٌ بِشَيْءٍ، فَقَالَ (٤) آخَرُونَ: مَا عَلِمْنَا ذَلِكَ (٥) يُحْكَمُ (٦) بِقَوْلِ مَنْ شَهِدَ

قَالَ الْحُمَيْدِيُّ: هَذَا كَمَا أَخْبَرَ بِلَالٌ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى فِي الْكَعْبَةِ، وَقَالَ الْفَضْلُ: لَمْ يُصَلِّ، فَأَخَذَ النَّاسُ بِشَهَادَةِ بِلَالٍ، كَذَلِكَ إِنْ شَهِدَ شَاهِدَانِ أَنَّ لِفُلَانٍ عَلَى فُلَانٍ أَلْفَ دِرْهَمٍ، وَشَهِدَ آخَرَانِ بِأَلْفٍ وَخَمْسِمِائَةٍ يُقْضَى (٧) بِالزِّيَادَةِ.

[٢٦٥٧] حدثنا حِبَّانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ،


(١) كذا ضُبط، وعليه صح.
(٢) هدبة: طرف الثوب. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: هدب).
(٣) عسيلته: شبَّه لذة الجماع بذوق العسل. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عسل).
* [٢٦٥٦] [التحفة: خ م ت س ق ١٦٤٣٦]
(٤) لأبي ذر وعليه صح: "وقال".
(٥) لأبي ذر عن الحموي، والمستملي: "بِذَلِكَ".
(٦) على آخره صح.
(٧) لأبي ذر وعليه صح: "يُعطَى". والباء في: "بِالزِّيَادَةِ"، على هذا ساقطة أو زائدة. كذا في القسطلاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>