للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - بَابُ (١) الْحُورُِ (٢) الْعِينُِ (٣) وَصِفَتُِهِنَّ

يَحَارُ فِيهَا الطَّرْفُ شَدِيدَةُ سَوَادِ الْعَيْنِ شَدِيدَةُ بَيَاضِ الْعَيْنِ.

﴿وَزَوَّجْنَاهُم﴾ (٤): أَنْكَحْنَاهُمْ.

[٢٨١٢] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاويَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ لَهُ عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ يَسُرُّهُ أَنْ يَرجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَأَنَّ لَهُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا إِلَّا الشَّهِيدَ؛ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ، فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى".

[٢٨١٣] وَسَمِعْتُ (٥) أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ (٦): "لرَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ غَدْوَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّة أَوْ مَوْضِعُ قِيدٍ - يَعْنِي: سَوْطَهُ - خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَوْ أنَّ امْرَأَة مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا، وَلَمَلَأَتْهُ رِيحًا، وَلَنَصِيفُهَا (٧) عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".


(١) ليس عند أبي ذر.
(٢) كذا ثبت لأبي ذر.
(٣) كذا ثبت لأبي ذر، وعليه صح.
(٤) [الدخان: ٥٤]. وزاد لأبي ذر وعليه صح: ﴿بِحُورٍ﴾.
* [٢٨١٢] [التحفة: خ ٥٦٥]
(٥) لأبي ذر عن المستملي: "قال وَسَمِعْت" وعليه صح.
(٦) ليس في النسخ زيادة: "أنه قال".
(٧) لنصيفها: النصيف: الخمار. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نصف).
* [٢٨١٣] [التحفة: خ ٥٦١]

<<  <  ج: ص:  >  >>