للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْحَدِيدُ (١)

قَالَ (٢) مُجَاهِدٌ: ﴿جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ﴾ (٣): مُعَمَّرِينَ فِيهِ. ﴿مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ (٤): مِنَ الضَّلَالَةِ إِلَى الْهُدَى (٥). ﴿وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾ (٦): جُنَّةٌ وَسِلَاحٌ. ﴿مَوْلَاكُمْ﴾ (٧): أَوْلَى بِكُمْ. ﴿لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ﴾ (٨): لِيَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ.

يُقَالُ: ﴿الظَّاهِرُ﴾: عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا. ﴿وَالْبَاطِنُ﴾ (٩): عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (١٠). (أَنْظِرُونَا) (١١): انْتَظِرُونَا (١٢).

* * *


(١) لأبي ذر وعليه صح: "سورةُ الحديدِ والمجادلةِ بسم اللَّه الرحمن الرحيم". وقال مجاهد: " ﴿فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ﴾ ".
(٢) "وقال" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.
(٣) [الحديد: ٧].
(٤) [الحديد: ٩].
(٥) قوله: " ﴿جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ﴾: مُعَمَّرِينَ فِيهِ، ﴿مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾: مِنَ الضَّلَالَةِ إِلَى الْهُدَى" ليس عند أبي ذر.
(٦) [الحديد: ٢٥].
(٧) [الحديد: ١٥].
(٨) [الحديد: ٢٩].
(٩) [الحديد: ٣].
(١٠) من قوله: " ﴿لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ﴾ "، وإلى هنا مؤخر عند أبي ذر عن العبارة بعده.
(١١) [الحديد: ١٣].
(١٢) قوله: " (أَنْظِرُونَا): انْتَظِرُونَا" مقدم عند أبي ذر إلى ما بعد قوله: "أَوْلَى بِكُمْ".

<<  <  ج: ص:  >  >>