للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١ - بَابُ اللَّدُودِ

[٥٧٠٩ - ٥٧١٠ - ٥٧١١] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَبَّلَ النَّبِيَّ وَهُوَ مَيِّتٌ.

[٥٧١٢] قال: وَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَدَدْنَاهُ فِي مَرَضِهِ، فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا أَنْ لَا تَلُدُّونِي، فَقُلْنَا: كَرَاهِيَةُ (١) الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: "أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِي؟! " قُلْنَا: كَرَاهِيَةَ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فَقَالَ: "لَا يَبْقَى فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ وَأَنَا أَنْظُرُ، إِلا الْعَبَّاسَ (٢)؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ".

[٥٧١٣] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ (٣) عَنْ أُمِّ قَيْسٍ، قَالَتْ: دَخَلْتُ بِابْنٍ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، وَقَدْ أَعْلَقْتُ (٤) عَلَيْهِ (٥) مِنَ الْعُذْرَة، فَقَالَ: "عَلَى مَا (٦) تَدْغَرْنَ (٧) أَوْلَادَكُنَّ بِهَذَا


* [٥٧٠٩ - ٥٧١٠ - ٥٧١١] [التحفة: خ تم س ق ٥٨٦٠]
(١) لأبي ذر وعليه صح: "كَرَاهِيَةَ" بالنصب.
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "الْعَبَّاسُ" بالضم.
* [٥٧١٢] [التحفة: خ تم س ١٦٣١٦]
(٣) بعده لأبي ذر وعليه صح: "ابنُ عَبْدِ اللهِ".
(٤) أعلقت: الإعلاق هو معالجة عُذْرة الصبيَّ، وهو وَجَع في حَلْقه، وورم تدفعه أمُّه بإصبعها، أو غيرها. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: علق).
(٥) لأبي ذر عن المستملي والكشميهني: "عَنْهُ".
(٦) قوله "عَلَى مَا": لأبي ذر وعليه صح: "عَلَامَ".
(٧) تدغرن: الدَّغْر: غمز الحلق بالإصبع، وذلك أن الصبيَّ تأخذه العذرة وهي وجع يهيج في الحلق من الدم، فتدخل المرأة فيه إصبعها فترفع بها ذلك الموضع وتكبسه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: دغر).

<<  <  ج: ص:  >  >>