للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى (١) مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ (٢) الْجِبَالِ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ (٣) جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ مِنْهُ نَفْسَهُ تَبَدَّى (٤) لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا، فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ (٥) وَتَقِرُّ نَفْسُهُ فَيَرْجِعُ، فَإِذَا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الْوَحْي غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ، فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ (٦) ابْنُ عَبَّاسٍ (٧) ﴿فَالِقُ الإِصْبَاحِ﴾ (٨): ضَوْءُ الشَّمْسِ بِالنَّهَارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ بِاللَّيْلِ.

١ - باب رُؤْيَا الصَّالِحِينَ (٩)

وَقَوْلِهِ (١٠) تَعَالَى: ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (١١) مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ (١٢) فَتْحًا قَرِيبًا﴾ (١٣).


(١) يتردى: التردي: السقوط. (انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، مادة: ردا).
(٢) شواهق: عوالي. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: شهق).
(٣) بذروة: بأعلى. (انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، مادة: ذرو).
(٤) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "بَدَا".
(٥) جأشه: قَلْبه ونَفْسه وجَنَانه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: جأش).
(٦) لأبي ذر وعليه صح: "وقَالَ".
(٧) من قوله: "قال ابن عباس" ..... إلى قوله: "بالليل"، رقم عليه للمستملي والكشميهني.
(٨) [الأنعام: ٩٦].
* [٦٩٨٨] [التحفة: خ م ١٦٥٤٠ - خ م ١٦٦٣٧]
(٩) في نسخة "الصَالِحَةِ".
(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "وقَوْلِ اللَّهِ".
(١١) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿آمِنِينَ﴾ إلى قولِهِ: ﴿فَتْحًا قَرِيبًا﴾ ".
(١٢) قوله: ﴿مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ﴾ ليس عند أبي ذر وعليه صح.
(١٣) [الفتح: ٢٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>