كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٩١ - كتاب الأحكام - ٣٣ - باب من لم يكترث بطعن من لا يعلم في الأمراء حديثا - ج: 9 - ص: 201

أَصْحَابِهِ أَعْتَقَ غُلَامًا (١) عَنْ (٢) دُبُرٍ (٣)، لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرَهُ (٤)، فَبَاعَهُ بِثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ، ثُمَّ أَرْسَلَ بِثَمَنِهِ إِلَيْهِ.

٣٣ - بَابُ مَنْ لَمْ يَكْتَرِثْ بِطَعْنِ (٥) مَنْ لَا يَعْلَمُ فِي (٦) الْأُمَرَاءِ حَدِيثًا (٧)

• [٧١٨٤] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ﵄ يَقُولُ (٨): بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَعْثًا، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَطُعِنَ فِي إِمَارَتِهِ، وَقَالَ (٩): "إِنْ تَطْعَنُوا فِي إِمَارَتِهِ، فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلِهِ، وَايْمُ اللَّهِ، إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمْرَةِ (١٠)، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ".

---

(١) لأبي ذر وعليه صح، ولأبي الوقت: "غُلامًا لَهُ" وبعده صح.
(٢) عليه صح.
(٣) لأبي ذر عن الكشميهني: "عَنْ دَيْنٍ". وقوله: "غَيْرَهُ" هو هكذا بالنصب في بعض الأصول بيدنا، وعليه علامة أبي ذر مُصحَّحًا عليه.
دبر: أي: بعد موته. يقال: دبرت العبد: إذا علقت عتقه بموتك. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: دبر).
(٤) كذا ثبت عند أبي ذر وعليه صح.
* [٧١٨٣] [التحفة: خ د س ق ٢٤١٦]
(٥) لأبي الوقت: "لِطَعْنٍ".
(٦) عليه صح.
(٧) سقط عند أبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت.
(٨) لأبي ذر وعليه صح: "قال".
(٩) لأبي ذر وعليه صح: "فقال".
(١٠) لأبي ذر عن الكشميهني: "لِلْإِمَارَةِ".
* [٧١٨٤] [التحفة: خ ٧٢١٧]