للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - بَابُ (١) مَنَاقِبُِ (٢) عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ (٣) أَبِي الْحَسَنِ (٤) -

وَقَالَ النَّبِيُّ لِعَلِيٍّ: "أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ (٥) ".

وَقَالَ (٦) عُمَرُ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ.

[٣٦٩١] حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ"، قَالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ (٧) لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ كُلُّهُمْ يَرْجُو (٨) أَنْ يُعْطَاهَا، فَقَالَ: "أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟ " فَقَالُوا: يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ فَأْتُونِي بِهِ" (٩)، فَلَمَّا جَاءَ بَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا (١٠) لَهُ فَبَرَأَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ، فَأَعْطَاهُ (١١) الرَّايَةَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى


(١) ليس عند أبي ذر، وعليه صح.
(٢) عليه صح، ورقم له لأبي ذر.
(٣) قوله: "القرشي الهاشمي" رقم عليه بعلامة التأخير، وعليه صح.
(٤) قوله: "أبي الحسن" رقم عليه بعلامة التقديم، وعليه صح.
(٥) قوله: "وقال النبي لعلي: أنت مني وأنا منك" متأخر عند أبي ذر، وعليه صح، على قوله: "وقال عمر … إلخ".
(٦) قوله: "وقال عمر … إلخ" مقدّم على ما قبله عند أبي ذر، وعليه صح.
(٧) يدوكون: يخوضون ويموجون. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: دوك).
(٨) عليه صح، ولأبي ذر عن الكشميهني: "يَرْجُونَ".
(٩) قوله: "فأرسِلوا إليه فأتُوني به" لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "فأرسَلوا إليه فأُتيَ به".
(١٠) لأبي ذر، وعليه صح: "فدعا".
(١١) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "فَأُعْطِيَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>