كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

١١ - باب بدء الأذان - ٩٢ - باب هل يلتفت لأمر ينزل به، أو يرى شيئا، أو بصاقا في القبلة؟ - ج: 1 - ص: 661

٩٢ - بَابٌ (١) هَلْ يَلْتَفِتُ لِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ، أَوْ يَرَى شَيْئًا، أَوْ بُصَاقًا فِي الْقِبْلَةِ؟

وَقَالَ سَهْلٌ: الْتَفَتَ أَبُو بَكْرٍ ﵁ فَرَأَى النَّبِيَّ (٢) ﷺ.

• [٧٦٢] حدثنا (٣) قُتَيْبَة بْنُ سَعِيدٍ (٤)، قال: حَدَّثَنَا لَيْثٌ (٥)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ (٦) رَأَى النَّبِيُّ (٧) ﷺ نُخَامَةً (٨) فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ، وَهُوَ يُصَلِّي بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ فَحَتَّهَا (٩)، ثُمَّ قَالَ حِينَ انْصَرَفَ: "إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ، فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ أَحَدٌ (١٠) قِبَلَ وَجْهِهِ فِي الصَّلَاةِ".

رَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَابْنُ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ.

• [٧٦٣] حدثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ (١١) بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ

---

(١) ليس للأصيلي.
(٢) عليه صح. وبدله: "رسولَ اللَّه" ورقم عليه (ح).
(٣) لأبي ذر: "حدثني".
(٤) "ابن سعيد" ليس عند ابن عساكر، وأبي ذر.
(٥) لأبي ذر، وابن عساكر، وأبي الوقت: "الليث".
(٦) بعده لأبي ذر عن الكشميهني، وابن عساكر: "قال"، وعليه صح.
(٧) لابن عساكر، وأبي ذر: "رسول اللَّه".
(٨) نخامة: هي البزقة التي تخرج من أقصى الحلق ومن مخرج الخاء المعجمة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نخم).
(٩) فحتها: فَحَكَّهَا. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: حتت).
(١٠) للأصيلي: "أحدكم"، وزاد في حاشية البقاعي نسبته لنسخة.
* [٧٦٢] [التحفة: خ م س ق ٨٢٧١]
(١١) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "الليث عن".