للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا تَُرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ لَهُ، ثُمَّ لَيَقُولَنَّ لَهُ: أَلَمْ أُوتِكَ مَالًا؟ فَلَيَقُولَنَّ: بَلَى، ثُمَّ لَيَقُولَنَّ: أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ رَسُولًا؟ فَلَيَقُولَنَّ: بَلَى، فَيَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ، ثُمَّ يَنْظُرُ عَنْ شِمَالِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ، فَلْيَتَّقِيَنَّ أَحَدُكُمُ النَّارَ (١) وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ".

[١٤٢٤] حدثنا (٢) مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ قال: "ليَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَطُوفُ الرَّجُلُ فِيهِ بِالصَّدَقَةِ مِنَ الذَّهَبِ، ثُمَّ لَا يَجِدُ أَحَدًا يَأْخُذُهَا مِنْهُ، وَيُرَى الرَّجُلُ الْوَاحِدُ يتبَعُهُ أَرْبَعُونَ امْرَأَةً يَلُذْنَ (٣) بِهِ مِنْ قِلَّةِ الرِّجَالِ وَكَثْرَةِ النِّسَاءِ".

٨ - بَابٌ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، وَالْقَلِيلِ (٤) مِنَ الصَّدَقَةِ

﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾ (٥) الْآيَةَ، وَإِلَى قَوْلِهِ: ﴿مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ﴾ (٦).

[١٤٢٥] حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ (٧) الْحَكَمُ، هُوَ (٨): ابْنُ


(١) عليه صح، صح، ورقم عليه للكشميهني من رواية أبي ذر.
* [١٤٢٣] [التحفة: خ س ٩٨٧٤]
(٢) لأبي الوقت: "حدّثني".
(٣) يلذن: يستندن إليه ويطفن حوله. (انظر: مشارق الأنوار) (١/ ٣٦٥).
* [١٤٢٤] [التحفة: خ م ٩٠٦٧]
(٤) لأبي ذر وعليه صح: "والقليلُ".
(٥) [البقرة: ٢٦٥].
(٦) [البقرة: ٢٦٦]. ومن قوله: ﴿ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ … ﴾ إلى هنا لأبي ذر وعليه صح: "إلى قوله: ﴿فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ﴾ ".
(٧) بعده لأبي ذر وعليه صح: "هُوَ".
(٨) رقم عليه لابن عساكر، والقابسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>