للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)

١٣ - باب (٢) صَلاةِ الخَوْفِ

وَقَوْلِ اللَّهِ (٣) تَعَالَى: ﴿وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ (٤) تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ (٥) خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا (١٠١) وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ (٦) وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا﴾ (٧).

[٩٥٢] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُهُ: هَلْ صَلَّى النَّبِيُّ ، يَعْنِي: صَلَاةَ الْخَوْفِ؟ قَالَ (٨): أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ


(١) البسملة ليست عند أبي ذر.
(٢) ليس عند أبي ذر. ولأبي ذر عن المستملي، وأبي الوقت: "أبْوَابُ".
(٣) لأبي ذر وعليه صح. ولأبي الوقت: "وقَال اللَّهُ".
(٤) من هنا إلى آخر الآيتين بدله عند أبي ذر، وابن عساكر، والأصيلي: "إلى قوله: ﴿عَذَابًا مُهِينًا﴾. وبدله عند ابن عساكر أيضًا: "إلى قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا﴾ ".
(٥) من هنا إلى آخر الآيتين بدله عند الأصيلي: "إلى قوله: ﴿عَذَابًا مُهِينًا﴾ ".
(٦) من هنا إلى آخر الآية بدله عند أبي ذر: "إلى قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا﴾ "، وفوق رقم أبي ذر: صح.
(٧) [النساء: ١٠١، ١٠٢].
(٨) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "فقالَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>