للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: "أَفَنِلْتَ مِنْ أُمِّهِ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: "إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ"، قُلْتُ: عَلَى حِينِ (١) سَاعَتِي هَذِهِ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ؟ قَالَ: "نَعَمْ، هُمْ إِخْوَانُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ جَعَلَ اللَّهُ أَخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ (٢) فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا يُكَلِّفُهُ مِنَ الْعَمَلِ مَا يَغْلِبُهُ، فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ".

٤٥ - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنْ ذِكْرِ النَّاسِ نَحْوَ قَوْلِهِمُ: الطَّوِيلُ، وَالْقَصِيرُ

وَقَالَ النَّبِيُّ : "مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ".

وَمَا لَا يُرَادُ بِهِ شَيْنُ الرَّجُلِ.

[٦٠٥٦] حدثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: صَلَّى (٣) بِنَا النَّبِيُّ الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى خَشَبَةٍ فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ وَوَضَعَ يَدَهُ (٤) عَلَيْهَا، وَفِي الْقَوْمِ يَوْمَئِذٍ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَهَابَا أَنْ يُكَلِّمَاهُ، وَخَرَجَ (٥) سَرَعَانُ (٦) النَّاسِ فَقَالُوا: قَصُرَتِ الصَّلَاةُ، وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ


(١) قوله: "حين" عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "يَدَيْهِ".
* [٦٠٥٥] [التحفة: خ م د ت ق ١١٩٨٠]
(٣) في نسخ كثيرة زيادة: "قال" قبل قوله: "صلى".
(٤) لأبي ذر عن الكشميهني: "يَدَيْهِ".
(٥) للحموي والمستملي: "ويَخْرُجُ".
(٦) سرعان: السرعان: أوائل الناس الذين يتسارعون إلى الشيء ويقبلون عليه بسرعة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سرع).

<<  <  ج: ص:  >  >>