للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - بَابُ مَنِ اكْتَفَى بِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ فِي الاِسْتِسْقَاءِ

[١٠٢٦] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسٍ (١) قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ (٢) فَقَالَ: هَلَكَتِ الْمَوَاشِي، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، فَدَعَا (٣) فَمُطِرْنَا مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، وَهَلكَتِ الْمَوَاشِي، فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا فَقَامَ (٤) فَقَالَ: "اللَّهُمَّ عَلَى الْآكَامِ وَالظِّرَابِ وَالْأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ، فَانْجَابَتْ (٥) عَنِ الْمَدِينَةِ انْجِيَابَ الثَّوْبِ".

٨ - بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا تَقَطَّعَتِ (٦) السُّبُلُ مِنْ كَثْرَةِ الْمَطَرِ

[١٠٢٧] حدثنا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (٧) فَقَالَ:


(١) للأصيلي وعليه صح: "ابنِ مالِكٍ".
(٢) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "رَسُولِ اللَّهِ".
(٣) للأصيلي، وابن عساكر: "فَادْعُ اللَّهَ". و"فدَعا اللَّهَ": لفظ الجلالة ليس عند ابن عساكر. هكذا في الفروع التي بأيدينا. وفي القسطلاني: وللأصيلي: "فادعُ اللَّهَ" بدل قوله: "فدعا"، وكل من اللفظين مُقدّر فيما لم يذكر فيه. اهـ.
(٤) قوله: "فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا فَقَامَ فقال" ليس عند ابن عساكر، وأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت. ولأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت: "المَوَاشِي فَقَامَ فَقالَ اللهم".
(٥) فانجابت: أي: انْجَمَعَتْ وتَقَبَّضَ بَعْضُها إلى بعض وانْكَشَفَتْ عنها. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: جوب).
* [١٠٢٦] [التحفة: خ م د س ٩٠٦]
(٦) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "انْقَطَعَت".
(٧) لأبي ذر، والأصيلي: "االنبيَّ".

<<  <  ج: ص:  >  >>