للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سُورَةُ النَّحْلِ (١)

﴿رُوحُ الْقُدُسِ﴾ (٢): جِبْرِيلُ. ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾ (٣).

﴿فِي ضَيْقٍ﴾ (٤): يُقَالُ: أَمْرٌ ضَيْقٌ وَضَيِّقٌ مِثْلُ هَيْنٍ وَهَيِّنٍ، وَلَيْنٍ وَلَيِّنٍ، وَمَيْتٍ وَمَيِّتٍ (٥).

وَ (٦) قَالَ ابْنُ عَباسٍ: ﴿فِي تَقَلُّبِهِمْ﴾ (٧): اخْتِلَافِهِمْ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: تَمِيدُ: تَكَفَّأُ ﴿مُفْرَطُونَ﴾ (٨): مَنْسِيُّونَ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ﴾ (٩) هَذَا مُقَدَّم وَمُؤَخَّرٌ، وَذَلِكَ أَن الاِسْتِعَاذَةَ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَمَعْنَاهَا: الاِعْتِصَامُ بِاللَّهِ (١٠). ﴿قَصْدُ السَّبِيلِ﴾ (١١):


(١) قبله "بسم اللَّه الرحمن الرحيم باب تفسير" ثم رقم على "بسم الله الرحمن الرحيم" لأبي ذر وعليه صح، وعلى "باب تفسير" عليه صح، وسقط عند أبي ذر.
(٢) [النحل: ١٠٢].
(٣) [الشعراء: ١٩٣].
(٤) [النمل: ٧٠].
(٥) بعده لأبي ذر وعليه صح: "قال ابنُ عباس: ﴿يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ﴾: تَتَهَيَّأُ ﴿سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا﴾: لا يَتَوَعَّرُ عَلَيْها مَكانٌ سَلَكَتْهُ".
(٦) عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٧) [النحل: ٤٦].
(٨) [النحل: ٦٢].
(٩) [النحل: ٩٨]. وبعده لأبي ذر وعليه صح: " ﴿مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ ".
(١٠) بعده لأبي ذر وعليه صح: "وقال ابنُ عباس: ﴿تُسِيمُونَ﴾: تَرْعَوْنَ. ﴿شَاكِلَتِهِ﴾: نَاحِيتِهِ". ثم رقم على "نَاحِيَتِهِ" للمستملي والكشميهني. ولأبي ذر عن الحموي: "نِيَّتِهِ" بدلًا من "نَاحِيَتِهِ".
(١١) [النحل: ٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>