للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ أَيّ؟ (١) قَالَ: "ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ (٢) جَارِكَ".

٤١ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ (٣) وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾ (٤)

[٧٥١٧] حدثنا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: اجْتَمَعَ عِنْدَ الْبَيْتِ ثَقَفِيَّانِ وَقُرَشِيٌّ، أَوْ قُرَشِيَّانِ وَثَقَفِيٌّ، كَثِيرَةٌ (٥) شَحْمُ (٦) بُطُونِهِمْ، قَلِيلَةٌ (٧) فِقْهُ قُلُوبِهِمْ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ: أَتُرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسْمَعُ مَا نَقُولُ؟ قَالَ الْآخَرُ: يَسْمَعُ إِنْ جَهَرْنَا، وَلَا يَسْمَعُ إِنْ أَخْفَيْنَا، وَقَالَ الْآخَرُ: إِنْ كَانَ يَسْمَعُ إِذَا جَهَرْنَا، فَإِنَّهُ يَسْمَعُ إِذَا أَخْفَيْنَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ﴾ (٨) الْآيَةَ.


(١) ياء "أيّ" هذه مُشدّدةٌ ساكنةٌ في نسخة عبد اللَّه بن سالم تبعًا لليونينية.
(٢) على حاشية البقاعي: "حليلة"، ونسبه لأبي ذر.
* [٧٥١٦] [التحفة: خ م د ت س ٩٤٨٠]
(٣) لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".
(٤) [فصلت: ٢٢].
(٥) عليه صح.
(٦) عليه صح. وللأصيلي: "شُحومُ".
(٧) عليه صح.
(٨) [فصلت: ٢٢].
* [٧٥١٧] [التحفة: خ م ت س ٩٣٣٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>