كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٢٠ - باب التهجد بالليل - ٢٠ - باب فضل من تعار من الليل فصلى - ج: 2 - ص: 163

ذَلِكَ هَجَمَتْ (١) عَيْنُكَ وَنَفِهَتْ (٢) نَفْسُكَ، وَإِنَّ لِنَفْسِكَ حَقٌّ (٣)، وَلِأَهْلِكَ حَقٌّ (٤)، فَصُمْ وَأفْطِرْ، وَقُمْ وَنَمْ".

٢٠ - بَابُ فَضْل مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى (٢)

• [١١٦٢] حدثنا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ (٥)، أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ (٦)، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ (٧)، قَالَ: حَدَّثَنِي (٨) عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَنْ تَعَارَّ (٩) مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ لِلهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ (١٠)، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ (١١)، فَإِنْ تَوَضَّأَ (١٢) قُبِلَتْ صَلَاتُهُ".

---

(١) لأبي ذر: "إِذَا فَعَلْتَ هَجَمَتْ".
هجمت: غارت ودخلت في موضعها. انظر: (النهاية في غريب الحديث، مادة: هجم).
(٢) عليه صح. نفهت: أعيت وكَلَّت. انظر: (النهاية في غريب الحديث، مادة: نفه)
(٣) عليه تضبيب، وصح. ولأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت وعليه صح: "حقًّا".
(٤) لأبي ذر، وأبي الوقت وعليه صح: "حقًّا".
* [١١٦١] [التحفة: خ م ت س ق ٨٦٣٥]
(٥) "ابنُ الفَضْلِ": ليس عند أبي ذر.
(٦) لأبي ذر: "هُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ".
(٧) لأبي ذر: "حَدَّثنا الأَوْزَاعِيُّ". وللأصيلي: "أَخْبَرَنا الْأَوْزَاعِيُّ".
(٨) لأبي ذر، والأصيلي: "حَدّثنا".
(٩) تعار: استيقظ. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عرر).
(١٠) قوله: "ولا إله إلا اللَّه". سقط عند أبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت.
(١١) عليه صح، وللأصيلي: "اسْتُجِيبَ لَهُ".
(١٢) لأبي ذر، وأبي الوقت وعليه صح: "تَوضأَ وَصَلَّى".
* [١١٦٢] [التحفة: خ د ت س ق ٥٠٧٤]