للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حم السَّجْدَةِ (١)

وَقَالَ طَاوُسٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿ائْتِيَا طَوْعًا (٢)﴾: أَعْطِيَا. ﴿قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ (٣) أَعْطَيْنَا.

وَقَالَ الْمِنْهَالُ، عَنْ سَعِيدٍ (٤) قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: إِنِّي أَجِدُ فِي الْقُرْآنِ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ عَلَيَّ، قَالَ: ﴿فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ﴾ (٥) ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ (٦) ﴿وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا﴾ (٧) ﴿رَبِّنَا (٨) مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ (٩) فَقَدْ كَتَمُوا فِي هَذه الْآيَةِ، وَقَالَ: ﴿أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا﴾ (١٠) إِلَى قَوْلِهِ: ﴿دَحَاهَا﴾ (١١) فَذَكَرَ خَلْقَ السَّمَاءِ قَبْلَ خَلْقِ الْأَرْضِ، ثُمَّ قَالَ: ﴿أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ﴾ (١١) إِلَى (١٢): ﴿طَائِعِينَ﴾ (٣) فَذَكَرَ فِي هَذه خَلْقَ الْأَرْضِ قَبْلَ (١٣) السَّمَاءِ، وَقَالَ: ﴿وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ (١٤) ﴿عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ (١٥) ﴿سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ (١٦) فَكَأَنَّهُ كَانَ ثُمَّ مَضَى، فَقَالَ: ﴿فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ﴾ (١٧) فِي


(١) لأبي ذر وعليه صح: "سورةُ حم السجدةِ بسم اللَّه الرحمن الرحيم".
(٢) لأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي: "أوْ كَرْهًا".
(٣) [فصلت: ١١].
(٤) للأصيلي: "ابنِ جبير".
(٥) [المؤمنون: ١٠١].
(٦) [الصافات: ٢٧].
(٧) [النساء: ٤٢].
(٨) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿وَاللَّهِ رَبِّنَا﴾ ".
(٩) [الأنعام: ٢٣].
(١٠) [النازعات: ٢٧].
(١١) [النازعات: ٣٠].
(١٢) للأصيلي، وابن عساكر: "إلى قَوْلِه".
(١٣) للأصيلي: "قبل خَلْقِ".
(١٤) [الفتح: ١٤].
(١٥) [الفتح: ٧].
(١٦) [الإنسان: ٢].
(١٧) [المؤمنون: ١٠١].

<<  <  ج: ص:  >  >>