للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَهْ … فَأَصْلِحِ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ"

[٦٤٢٢] حدثني (١) أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ (٢) بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ، كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي الْخَنْدَقِ (٣) وَهُوَ يَحْفِرُ، وَنَحْنُ نَنْقُلُ التُّرَابَ، وَيَمُرُّ بِنَا (٤) فَقَالَ:

"اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَه … فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ"

تَابَعَهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ مِثْلَهُ (٥).

١ - بَابُ مَثَلِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ

وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿أَنَّمَا (٦) الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ (٧) وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ (٨).


* [٦٤٢١] [التحفة: خ م س ١٥٩٣]
(١) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".
(٢) عليه صح.
(٣) قوله: "في الخندق"، لأبي الوقت: "بِالْخَنْدَقِ".
(٤) رقم عليه للكشميهني. وبدلا منه: "وَبَصُرَ بنَا" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر عن الحموي والمستملي.
(٥) قوله: "تابعه … إلى آخره" عليه صح، وليس عند أبي ذر.
* [٦٤٢٢] [التحفة: خ ت ٤٧٣٧]
(٦) "أنما" هي بفتح الهمزة، لأن أول الآية: "اعلموا أنما .. إلخ" وهي رواية كريمة.
(٧) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿وَلَهْوٌ﴾ إلى قوله: ﴿مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ ".
(٨) [الحديد: ٢٠]. ومن قوله: " ﴿وَزِينَةٌ﴾ " إلى قوله: " ﴿مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ " عليه صح، وليس عند أبي ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>