للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"يَدْنُو أَحَدُكُمْ مِنْ رَبِّهِ حَتَّى يَضَعَ كَنَفَهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: أَعَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، وَيَقُولُ: عَمِلْتَ (١) كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَرِّرُهُ، ثُمَّ يَقُولُ: إِنِّي سَتَرْتُ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ".

وَقَالَ آدَمُ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ .

٣٧ - (٢) بَابُ قَوْلِهِ: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ (٣)

[٧٥١١] حدثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنَا (٤) عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنَا (٥) حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ (٦) قَالَ: "احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: أَنْتَ (٧) آدَمُ الَّذِي أَخْرَجْتَ ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْجَنَّةِ؟! قَالَ آدَمُ (٨): أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَاتِهِ وَكَلَامِهِ؟! ثُمَّ تَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ! فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى".


(١) للأصيلي: "أَعَمِلْتَ".
* [٧٥١٠] [التحفة: خ م س ق ٧٠٩٦]
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ ما جاء في: ﴿وَكَلَّمَ﴾ ".
(٣) [النساء: ١٦٤].
(٤) لأبي ذر وعليه صح: "حدّثني".
(٥) للأصيلي: "أخبرني". ولأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي: "أخبرني". هكذا في النسخ التي بأيدينا، وكتب عبد اللَّه بن سالم بإزائها في هامش نسخته: "لعله أخبرنا". اهـ.
(٦) لأبي ذر، والأصيلي: "رسولَ اللَّهِ".
(٧) لأبي ذر وعليه صح: "آنْتَ". وقعت هذه الرواية في اليونينية مقابلة: لِـ "أنت آدم" و"أنت موسى" إذ كانت فيها الجملتان في سطر واحد، وليس على إحداهما علامة تخريج. اهـ. من هامش الأصل.
(٨) سقط عند أبي ذر، والأصيلي.
* [٧٥١١] [التحفة: خ م ١٢٢٨٣]

<<  <  ج: ص:  >  >>