للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢ - بَابُ مَنْ شَبَّهَ أَصْلًا مَعْلُومًا بِأَصْلٍ مُبَيَّنٍ قَدْ بَيَّنَ اللَّهُ (١) حُكْمَهُمَا (٢) لِيُفْهَِمَ السَّائِلَ

[٧٣١٠] حدثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنِي (٣) ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ، وَإِنِّي أَنْكَرْتُهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ : "هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَمَا أَلْوَانُهَا؟ " قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: "هَلْ (٤) فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ (٥)؟ " قَالَ: إِنَّ فِيهَا لَوُرْقًا، قَالَ: "فَأَنَّى تُرَى ذَلِكَ جَاءَهَا؟ " قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عِرْقٌ نَزَعَهَا (٦)، قَالَ: "وَلَعَلَّ هَذَا عِرْقٌ نَزَعَهُ"، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُ فِي الاِنْتِفَاءِ مِنْهُ.

[٧٣١١] حدثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَتْ: إِنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ، فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تَحُجَّ أَفَأَحُجُّ عَنْهَا؟ قَالَ: "نَعَمْ، حُجِّي عَنْهَا، أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ


(١) قوله: "قَدْ بَيَّنَ اللَّهُ" لأبي ذر عن الكشميهني: "قَدْ بَيَّنَ رَسُولُ اللَّهِ".
(٢) لأبي الوقت: "حُكْمَهَا".
(٣) لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت: "أخبرني".
(٤) لأبي ذر عن الكشميهني: "فَهَل".
(٥) أورق: أسمر. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ورق).
(٦) للكشميهني: "نَزَعَهُ".
عرق نزعها: أشبهها في الأصل، كأن نزع إلى أجداده من جهة الأب أو من جهة الأم. (انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين) (ص ٢٨٤).
* [٧٣١٠] [التحفة: خ م د ١٥٣١١]

<<  <  ج: ص:  >  >>