للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٧ - كتابُ الدعَواتِ (١)

قَوْلُهُ (٢) تَعَالَى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ (٣).

وَلِكُلِّ نَبِيٍّ (٤) دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ.

[٦٣١٢] حدثنا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ (٥) يَدْعُو بِهَا، وَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي فِي الْآخِرَةِ".

[٦٣١٣] وَقال لِي خَلِيفَةُ (٦): قَالَ (٧) مُعْتَمِرٌ: سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ


(١) على حاشية البقاعي: "الدعاء" ونسبه لنسخة.
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "وَقَوْلِ اللَّهِ تَعالَى".
(٣) [غافر: ٦٠]. ومن قوله " ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ﴾ " إلى " ﴿دَاخِرِينَ﴾ " عليه صح. وليس عند أبي ذر. وله وعليه صح: " ﴿أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ الآيَةَ".
(٤) لأبي ذر وعليه صح: "بَابٌ لِكُلِ نَبِيٍّ".
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ".
* [٦٣١٢] [التحفة: خ ١٣٨٤٥]
(٦) قوله: "وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ" عليه صح. وليس عند أبي ذر.
(٧) لأبي ذر وعليه صح: "وقَالَ مُعْتَمرٌ".

<<  <  ج: ص:  >  >>