للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُسْرِيَ (١): "ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَلَمَّا خَلَصْتُ (٢) فَإِذَا يَحْيَى وَعِيسَى وَهُمَا ابْنَا خَالَةٍ، قَالَ: هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا، فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا، ثُمَّ قَالَا: مَرْحَبًا بِالْأخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ".

٦١ - بَابُ (٣) قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (٤): ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا﴾ (٥)

﴿إِذْ (٦) قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ﴾ (٧)

﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (٨)

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَآلُ عِمْرَانَ: الْمُؤْمِنُونَ مِنْ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَآلِ عِمْرَانَ وَآلِ يَاسِينَ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ: ﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ﴾ (٩) وَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ.


(١) زاد لأبي ذر وعليه صح: "به".
(٢) خلصت: الخلوص: الوصول والسلامة والنجاة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: خلص).
* [٣٤٣١] [التحفة: خ م ت س ١١٢٠٢]
(٣) لفظ: "باب" سقط عند أبي ذر.
(٤) قوله: "قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَاذْكُرْ﴾ ". وقع بدلًا منه لأبي ذر وعليه صح: "قَوْلُه: ﴿وَاذْكُرْ﴾ ".
(٥) [مريم: ١٦]. وقوله: " ﴿مَكَانًا شَرقِيًّا﴾ ". هذا في نسخ صحيحة في صلب المتن كما ترى. كتبه مصححه.
(٦) لأبي ذر وعليه صح: "وإذ".
(٧) [آل عمران: ٤٥].
(٨) [آل عمران: ٣٣ - ٣٧].
(٩) [آل عمران: ٦٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>