للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٩١] حدثنا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ نَهَى عَنْ بَيْعَتَيْنِ، وَعَنْ لِبْسَتَيْنِ، وَعَنْ صَلَاتَيْنِ: نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَعَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ (١)، وَعَنِ الاِحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ يُفْضِي بِفَرْجِهِ (٢) إِلَى السَّمَاءِ، وَعَنِ الْمُنَابَذَةِ (٣) وَالْمُلَامَسَةِ (٤).

٣١ - بَابٌ لَا يَتَحَرَّى (٥) الصَّلَاةَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ

[٥٩٢] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "لَا يَتَحَرَّى أَحَدُكُمْ فَيُصَلِّي عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ،


(١) اشتمال الصماء: أن يتجلَّل الرجلُ بثوبه ولا يرفع منه جانبًا. وإنما قيل لها صَمَّاء، لأنه يَسدُّ على يديه ورجليه المنافذَ كلها، كالصخرة الصَّمَاء التي ليس فيها خَرْق ولا صَدْع. والفقهاء يقولون: هو أن يَتغطَّى بثوب واحد ليس عليه غيره، ثم يرفعه من أحد جانبيه فيضعه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: صمم).
(٢) لأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي، وابن عساكر: "فرجُه". كذا في اليونينية ضم الجيم.
(٣) المنابذة: هو أن يقول الرجل لصاحبه: انْبِذْ إِليَّ الثوب، أو أنْبِذه إليك؛ ليجب البيع. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نبذ).
(٤) للأصيلي: "الْمُلَامَسَةِ وَالْمُنَابَذَةِ".
الملامسة: هي أن يقول: إذا لمست ثوبي أو لمست ثوبك فقد وجب البيع. وقيل: هي أن يلمس المتاع من وراء ثوب، ولا ينظر إليه، ثم يوقع البيع عليه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: لمس).
* [٥٩١] [التحفة: خ م س ق ١٢٢٦٥]
(٥) رقم عليه لنسخة، وابن عساكر، وأبي ذر. ولأبي ذر، والأصيلي: "تُتحرى". ولابن عساكر: "تَتَحَرَّوْا".

<<  <  ج: ص:  >  >>