كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٦ - كتاب الحيض - ١٢ - باب الطيب للمرأة عند غسلها من المحيض - ج: 1 - ص: 402

١٢ - بَابُ (١) الطِّيبِ لِلْمَرْأَةِ عِنْدَ غُسْلِهَا مِنَ الْمَحِيضِ (٢)

• [٣١٧] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حَفْصةَ - قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: أَوْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ (٣)، عَنْ حَفْصَةَ - عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ (٤)، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ (٥) قَالَتْ: كُنَّا نُنْهَى أَنْ نُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثٍ إِلَّا عَلَى زَوْجٍ (٦) أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، وَلَا نَكْتَحِلَ وَلَا نَتَطَيَّبَ وَلَا نَلْبَسَ ثَوْبًا مَصْبُوغًا إِلَّا ثَوْبَ عَصْبٍ (٧)، وَقَدْ رُخِّصَ لَنَا عِنْدَ الطُّهْرِ إِذَا اغْتَسَلَتْ إِحْدَانَا مِنْ مَحِيضِهَا فِي نُبْذَةٍ (٨) مِنْ كُسْتِ أَظْفَارٍ (٩)، وَكُنَّا نُنْهَى عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ. قَالَ (١٠): رَوَاهُ (١١) هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.

---

(١) ليس عند الأصيلي.
(٢) عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر. وله أيضًا: "الحيضِ".
(٣) "أَبُو عَبْدِ اللَّهِ": كذا لأبي ذر والمستملي. و"هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ": عليه صح صح. وليس "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ" إلى "حَسَّانَ" عند الأصيلي، وابن عساكر، وهو مُعلَّم بـ (سين) عند أبي ذر، وأبي الوقت. من اليونينية. وكذا في اليونينية: "حسانَ" هنا غير مصروف، وفي آخر الباب مصروف.
(٤) عليه صح.
(٥) "عَنِ النَّبِيِّ ﷺ" ليس عند (عط). وليس عند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت.
(٦) لأبي ذر وعليه صح: "زوجِها".
(٧) عصب: برود يمنية يجمع غزلها ويشد ثم يصبغ وينسج. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عصب).
(٨) نبذة: قطعة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نبذ).
(٩) كست أظفار: بخور معروف، ليس من مقصود الطيب. (انظر: تهذيب الأسماء واللغات) (٤/ ٩٢).
(١٠) لابن عساكر، والأصيلي: "قال أبو عبد اللَّه".
(١١) لأبي ذر عن الحموي، والكشميهني، ولأبي الوقت وعليه صح: "ورَوَى". ولابن عساكر: "رَوى".
* [٣١٧] [التحفة: خ م ١٨١١٧]