كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٦ - كتاب الحيض - ١٣ - باب دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض وكيف تغتسل وتأخذ فرصة ممسكة فتتبع أثر الدم - ج: 1 - ص: 403

١٣ - بَابُ (١) دَلْكِ الْمَرْأَةِ نَفْسَهَا إِذَا تَطَهَّرَتْ مِنَ الْمَحِيضِ وَكَيْفَ تَغْتَسِلُ وَتَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَتَّبعُ (٢) أَثَرَ الدَّمِ

• [٣١٨] حدثنا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ امْرَأَة سَأَلَتِ النَّبِيَّ ﷺ عنْ غُسْلِهَا مِنَ الْمَحِيضِ، فَأَمَرَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ؛ قَالَ: "خُذِي فِرْصَةً (٣) مِنْ مِسْكٍ (٤) فَتَطَهَّرِي بِهَا"، قَالَتْ: كَيْفَ أَتَطَهَّرُ (٥)؟ قَالَ: "تَطَهَّرِي بِهَا" قَالَتْ: كَيْفَ (٦)؟ قَالَ: "سُبْحَانَ اللَّهِ! تَطَهَّرِي (٧) "، فَاجْتَبَذْتُهَا (٨) إِلَيَّ، فَقُلْتُ: تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ.

١٤ - بَابُ (١) غُسْلِ (١) الْمَحِيضِ

• [٣١٩] حدثنا مُسْلِمٌ (٩)، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ امْرَأَة مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَتْ لِلنَّبِيِّ ﷺ: كَيْفَ أَغْتَسِلُ مِنَ الْمَحِيضِ؟

---

(١) عليه صح.
(٢) لأبي ذر، وعليه صح: "تَتْبَع". وللأصيلي، وأبي ذر في نسخة، وأبي الوقت وعليه صح، و (عط) وعليه صح: "فَتَتَّبِعُ بها".
(٣) فرصة: قطعة من صوف أو قطن أو خِرقة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: فرص).
(٤) للأصيلي، وابن عساكر: "مسك". روي بكسر الميم وفتحها، والفتح رواية الأكثرين؛ قاله عياض. اهـ قسطلاني.
(٥) بعده عند (عط)، والأصيلي، وابن عساكر: "بها".
(٦) قوله: "قَالَ تَطَهَّرِي بِهَا قَالَتْ كَيْفَ" ليس عند الأصيلي، وابن عساكر.
(٧) لابن عساكر بعده: "بها، قالت: كيف؟ قال: سبحان اللَّه! تطهري بها".
(٨) قال القسطلاني: "وفي رواية بتأخير الباء".
* [٣١٨] [التحفة: خ م س ١٧٨٥٩]
(٩) للأصيلي بعده: "ابنُ إبراهيم".