للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - بَابُ الْوَصَايَا (١) بِأَهْلِ ذِمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ -

وَالذِّمَّةُ: الْعَهْدُ، وَالْإِلُّ: الْقَرَابَةُ.

[٣١٧٠] حدثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو جَمْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جُوَيْرِيَةَ بْنَ قُدَامَةَ التَّمِيمِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قُلْنَا: أَوْصِنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: أُوصِيكُمْ بِذِمَّةِ اللَّهِ؛ فَإِنَّهُ ذِمَّةُ نَبِيِّكُمْ وَرِزْقُ عِيَالِكُمْ.

٣ - بَابُ مَا أَقْطَعَ النَّبِيُّ مِنَ الْبَحْرَيْنِ وَمَا وَعَدَ مِنْ مَالِ الْبَحْرَيْنِ وَالْجِزْيَةِ وَلمَنْ يُقْسَمُ الْفَيْءُ وَالْجِزْيَةُ

[٣١٧١] حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ: دَعَا النَّبِيُّ الْأَنْصَارَ لِيَكْتُبَ لَهُمْ بِالْبَحْرَيْنِ، فَقَالُوا: لَا وَاللَّهِ، حَتَّى تَكْتُبَ لِإِخْوَانِنَا مِنْ قُرَيْشٍ بِمِثْلِهَا، فَقَالَ: "ذَاكَ لَهُمْ" مَا شَاءَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ يَقُولُونَ لَهُ، قَالَ: "فَإِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَُثَْرَةً (٢)؛ فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي (٣) ".

[٣١٧٢] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي


(١) لأبي ذر وعليه صح: "الوَصاةِ"، ورقم عليه في حاشية البقاعي بعلامة المستملي.
* [٣١٧٠] [التحفة: خ ١٠٤٢٩]
(٢) أثرة: أراد أنه يستأثر عليكم فيفضل غيركم في نصيبه من الفيء، والاستئثار: الانفراد بالشيء. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: أثر).
(٣) بعده لأبي ذر عن الكشميهني: "على الحَوْضِ".
* [٣١٧١] [التحفة: خ ١٦٥٩]

<<  <  ج: ص:  >  >>