للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢ - بَابُ (١) مَا جَاءَ أَنَّ (٢) الْأَعْمَالَ (٣) بِالنِّيَّةِ وَالْحِسْبَةِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى

فَدَخَلَ (٤) فِيهِ الْإِيمَانُ، وَالْوُضُوءُ، وَالصَّلَاةُ، وَالزَّكَاةُ، وَالْحَجُّ، وَالصَّوْمُ، وَالْأَحْكَامُ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى (٥) ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ﴾ (٦) عَلَى نِيَّتِهِ. نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا (١) صَدَقَةٌ (٧)، وَقَالَ (٨): "وَلكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ".

[٥٤] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا (٩) مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا (١٠) يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ".


(١) عليه صح.
(٢) كذا بالضبطين وعليه: "معًا".
(٣) لكريمة: "العمل".
(٤) لابن عساكر: "قال أبو عبد اللَّه: فدخل".
(٥) رقم عليه لأبي ذر، وأبي الوقت، و (ح)، و (عط)، وابن عساكر. وعند الأصيلي: "﷿".
(٦) [الإسراء: ٨٤]. وزاد بعده في حاشية البقاعي: "أيْ" ونسبه لنسخة.
(٧) قوله: "نفقة الرجل على أهله يحتسبها صدقة" ليس عند ابن عساكر، وأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت.
(٨) بعده لأبي ذر في نسخة، و (عط)، وابن عساكر، وأبي الوقت، والأصيلي: "النبيُّ " وعليه صح.
(٩) لابن عساكر: "حدثنا".
(١٠) لأبي ذر، وأبي الوقت، وابن عساكر، و (ح): "إلى دنيا".
* [٥٤] [التحفة: ع ١٠٦١٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>