للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - بَابُ (١) فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

[٤٩٩٣] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا (٢) شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى، قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي النَّبِيُّ فَلَمْ أُجِبْهُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، قَالَ (٣): "أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: ﴿اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ﴾ (٤) " ثُمَّ (٥) قَالَ: "أَلَا أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَة فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ" فَأَخَذَ بِيَدِي، فَلَمَّا أَرَدْنَا أَنْ نَخْرُجَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ قُلْتَ: "لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ مِنَ (٦) الْقُرْآنِ"، قَالَ: " ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٧) هِيَ: السَّبْعُ الْمَثَانِي (٨) وَالْقُرآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ".

[٤٩٩٤] حَدَّثَنِي (٩) مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا وَهْبٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَعْبَدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كُنَّا فِي مَسِيرٍ لَنَا فَنَزَلْنَا، فَجَاءَتْ


(١) لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت: "بَابُ فَضْلِ".
(٢) "أخبرنا" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.
(٣) للأصيلي: "فقال".
(٤) [الأنفال: ٢٤].
(٥) عليه صح.
(٦) للأصيلي، وأبي ذر وعليه صح: "فِي".
(٧) [الفاتحة: ٢].
(٨) السبع المثاني: قيل هي الفاتحة لأنها سبع آيات، وقيل السور الطوال من البقرة إلى التوبة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سبع).
* [٤٩٩٣] [التحفة: خ د س ق ١٢٠٤٧]
(٩) "حدَّثنا" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>