للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (١): ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (٢) إِلَى آخِرِ السُّورَةِ، ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿مِنَ المُسْلِمِينَ﴾ (٣)

[٣٣٣٩] حدثنا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ سَالِمٌ: وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ فِي النَّاسِ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: "إِنِّي لَأُنْذِرُكُمُوهُ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَنْذَرَهُ قَوْمَهُ، لَقَدْ أَنْذَرَ نُوحٌ قَوْمَهُ، وَلَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ (٤) فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ: تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَعْوَرُ، وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ".

[٣٣٤٠] حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "أَلَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا عَنِ الدَّجَّالِ مَا حَدَّثَ بِهِ نَبِيٌّ قَوْمَهُ: إِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّهُ يَجِيءُ مَعَهُ بِمِثَالِ (٥) الجَنَّةِ وَالنَّارِ،


(١) قوله: "بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى". ليس عند ابن عساكر، وأبي ذر، وقبلهما صح.
(٢) [نوح: ١]. وقوله: " ﴿أَنْ أَنْذِرْ … ﴾ إلى ﴿عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ". سقط عند أبي ذر.
(٣) [يونس: ٧١، ٧٢]. قوله: " ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ … ﴾ إلى ﴿مِنَ المُسْلِمِينَ﴾ ". ثبت في رواية ابن عساكر وأبي ذر، وصحح عليه. وقوله: " ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ … ﴾ إلخ". هو عند القسطلاني فقط قبل الباب. وقال: إنه ثابت عند الهروي وابن عساكر، وهو في العيني، وشرح شيخ الإسلام في هذا الموضع، وكذا في النسخ التي بأيدينا وعليه ما ترى: [أي ثبت في رواية ابن عساكر وأبي ذر وصحح عليه]. كتبه مصححه.
(٤) سقط عند ابن عساكر.
* [٣٣٣٩] [التحفة: خ م ٦٩٩٠]
(٥) لابن عساكر: "تِمْثالُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>