كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٣١ - كتاب الصوم - ٦٥ - باب صوم يوم الفطر - ج: 3 - ص: 124

فَشَرِبَ مِنْهُ، وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ.

٦٥ - بَابُ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ

• [٢٠٠١] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى ابْنِ أَزْهَر (١)، قَالَ: شَهِدْتُ الْعِيدَ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ فَقَالَ: هَذَانِ يَوْمَانِ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ صِيَامِهِمَا: يَوْمُ فِطْرِكُمْ مِنْ صِيَامِكُمْ، وَالْيَوْمُ الْآخَرُ تَأْكُلُونَ فِيهِ مِنْ نُسُكِكُمْ (٢).

• [٢٠٠٢] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ﵁ قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ (٣) ﷺ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ، وَعَنِ الصَّمَّاءِ (٤)، وَأَنْ يَحْتَبِيَ (٥) الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَعَنْ صَلَاةٍ (٦) بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ.

---

* [٢٠٠٠] [التحفة: خ م ١٨٠٧٩]
(١) قوله: "مَوْلَى ابنِ أَزْهَرَ" للكشميهني: "مَوْلَى بَنِي أَزْهَرَ". نسبها في "الفتح" للكشميهني.
(٢) زاد لأبي ذر، وابن عساكر، وعلى الأول صح: "قالَ أبُو عَبْدِ اللهِ قالَ ابنُ عُيَيْنَةَ مَنْ قال مَولَى ابنِ أزْهَرَ فَقَدْ أصابَ ومَنْ قالَ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ فَقَدْ أصابَ". ا هـ.
نسككم: ذبائحكم. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نسك).
* [٢٠٠١] [التحفة: ع ١٠٦٦٣]
(٣) لأبي ذر: "رسول اللَّهِ"، وعليه صح.
(٤) الصماء: اشتمال الصماء: أن يتجلَّل الرجلُ بثوبه ولا يرفع منه جانبًا. وإنما قيل لها صَمَّاء، لأنه يَسدُّ على يديه ورجليه المنافذَ كلها، كالصخرة الصَّمَّاء التي ليس فيها خَرْق ولا صَدْع. والفقهاء يقولون: هو أن يَتغطَّى بثوب واحد ليس عليه غيره، ثم يرفعه من أحد جانبيه فيضعه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: صمم).
(٥) يحتبي: الاحتباء: هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره، ويشده عليها. وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: حبا).
(٦) لابن عساكر، والحموي، والمستملي: "وعَنِ الصَّلَاةِ".
* [٢٠٠٢] [التحفة: خ م د ت ٤٤٠٤]