للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَمَرَ (١) أَعْيُنَهُمْ (٢)، فَأُلْقُوا بِالْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَلَا يُسْقَوْنَ.

قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ سَرَقُوا، وَقَتَلُوا، وَكَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ، وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ.

٤ - بَابُ فَضْلِ مَنْ تَرَكَ الْفَوَاحِشَ

[٦٨١٤] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ (٣)، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ فِي خَلَاءٍ (٤)؛ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسْجِدِ (٥)، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ إِلَى نَفْسِهَا، قَالَ (٦): إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ (٧) فَأَخْفَاهَا (٨)؛ حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا صَنَعَتْ يَمِينُهُ".


(١) سمر: السمر: هو أن تحمى مسامير الحديد، ثم تكحل بها العين. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سمر).
(٢) قوله: "فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ". لأبي ذر وعليه صح: "فَقُطِعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ وَسُمَّرَ أَعْيُنُهُمْ".
* [٦٨١٣] [التحفة: خ م د س ٩٤٥]
(٣) لأبي ذر وعليه صح: "سَلَّامٍ" بتشديد اللام.
(٤) عليه صح. "خَالِيَا": عليه صح، ورقم عليه نسخة.
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "الْمَسَاجِدِ".
(٦) لأبي ذر وعليه صح: "فَقالَ".
(٧) عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٨) لأبي ذر وعليه صح: "فأخْفَى".
* [٦٨١٤] [التحفة: خ م ت س ١٢٢٦٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>