للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ تَبِعْتُهُ أَنَا وَغُلَامٌ وَمَعَنَا عُكَّازَةٌ أَوْ عَصًا أَوْ عَنَزَةٌ (١)، وَمَعَنَا إِدَاوَةٌ (٢) فَإِذَا فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ نَاوَلْنَاهُ الْإِدَاوَةَ.

٥ - بَابُ (٣) السُّتْرَةِ بِمَكَّةَ وَغَيْرِهَا

[٥٠٥] حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ بِالْهَاجِرَةِ، فَصَلَّى بِالْبطْحَاءِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ، وَ (٤) نَصَبَ (٤) بَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةً (٤)، وَتَوَضَّأَ فَجَعَلَ النَّاسُ يَتَمَسَّحُونَ بِوَضُوئِهِ.

٦ - بَابُ (٣) الصَّلَاةِ إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ

وَقَالَ عُمَرُ: الْمُصَلُّونَ أَحَقُّ بِالسَّوَارِي مِنَ الْمُتَحَدِّثِينَ إِلَيْهَا. وَرَأَى عُمَرُ (٥) رَجُلًا يُصَلِّي بَيْنَ أُسْطُوَانَتَيْنِ فَأَدْنَاهُ إِلَى سَارِيَةٍ، فَقَالَ: صَلِّ إِلَيْهَا.

[٥٠٦] حدثنا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ آتِي مَعَ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ فَيُصَلِّي عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ (٦) الَّتِي عِنْدَ الْمُصْحَفِ،


(١) للحَمُّوي، والمستملي: "أو غيره". من "الفتح"، أي بدلًا من: "عنزة". قال: "والظاهر أنه تصحيف". اهـ. (١/ ٥٧٦).
(٢) إداوة: إناء صغير من جلد يتخذ للماء. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: أدو).
* [٥٠٤] [التحفة: خ م د س ١٠٩٤]
(٣) ليس عند الأصيلي.
(٤) عليه صح.
* [٥٠٥] [التحفة: خ م س ١١٧٩٩]
(٥) رقم عليه لابن عساكر. و"ابنُ عمرَ" عليه صح، ولأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت، وابن عساكر في نسخة.
(٦) الأسطوانة: السارية، مثل العمود لكن العمود من حجر واحد. (انظر: الذيل على النهاية، مادة: أسطوانة).

<<  <  ج: ص:  >  >>