للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)

٢٠ - باب التَّهَجُّدِ بالليلِ (٢)

وَقَوْلِهِ ﷿: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ﴾ (٣)

[١١٢٧] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: "اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ (٤) السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأرضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، نُورُ (٥) السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٦)، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَوْ: لَا إِلَهَ غَيْرُكَ".


(١) "بسم اللَّه الرحمن الرحيم": ليس عند أبي ذر.
(٢) عليه صح، ولأبي ذر عن الكشميهني: "مِنَ اللَّيْلِ".
(٣) [الإسراء: ٧٩]. وبعده لأبي ذر وعليه صح: "اسْهَرْ بِهِ".
(٤) قيم: القائم بأمور الخلق، ومدبر العالم في جميع أحواله. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: قيم).
(٥) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت وعليه صح: "أَنْتَ نُورُ".
(٦) لأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت: "وَمَنْ فِيهِنَّ". ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "ولَكَ الْحَمْدُ أنْتَ مَالِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ". سقط: "وَالأَرْضِ" في هذه الرواية من اليونينية.

<<  <  ج: ص:  >  >>