للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيُّ : "اخْسَئُوا (١) فِيهَا، وَاللَّهِ لَا نَخْلُفُكُمْ فِيهَا أَبَدًا"، ثُمَّ قَالَ: "هَلْ أَنْتُمْ صَادِقِيَّ عَنْ شَيْءٍ إِنْ سَأَلْتُكُمْ عَنْهُ؟ " فَقَالُوا (٢): نَعَمْ يَا أَبَا القَاسِمِ، قَالَ: "هَلْ جَعَلْتُمْ فِي هَذِهِ الشَّاةِ سُمًّا؟ "، قَالُوا (٣): نَعَمْ، قَالَ: "مَا حَمَلَكُمْ عَلَى ذَلِكَ؟ " قَالُوا: أَرَدْنَا إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا نَسْتَرِيحُ (٤)، وَإِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ.

٧ - بَابُ دُعَاءِ الْإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدًا

[٣١٧٨] حدثنا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ (٥)، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا عَنِ القُنُوتِ (٦)؟ قَالَ: قَبْلَ الرُّكُوعِ، فَقُلْتُ: إِنَّ فُلَانًا يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ: بَعْدَ الرُّكُوعِ، فَقَالَ: كَذَبَ، ثُمَّ حَدَّثَنَا (٧) عَنِ النَّبِيِّ ، أَنَّهُ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ (٨) مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، قَالَ: بَعَثَ أَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَ - يَشُكُّ فِيهِ - مِنَ القُرَّاءِ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ فَعَرَضَ لَهُمْ هَؤُلَاءِ فَقَتَلُوهُمْ، وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّبِيِّ عَهْدٌ، فَمَا رَأَيْتُهُ وَجَدَ عَلَى أَحَدٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ.


(١) اخسئوا: الخسء: البعد والطرد. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: خسأ).
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "قالوا".
(٣) لأبي ذر وعليه صح: "فقالوا".
(٤) عليه صح صح. وزاد في حاشية البقاعي: "منك" ونسبه لنسخة.
* [٣١٧٧] [التحفة: خ س ١٣٠٠٨]
(٥) تحته صح.
(٦) القنوت: الدعاء. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: قنت).
(٧) لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثَ".
(٨) على آخره صح.
* [٣١٧٨] [التحفة: خ م ٩٣١]

<<  <  ج: ص:  >  >>