للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ: لَقَدْ أَمَرَ النَّبِيُّ بِالْعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ (١) الشَّمْسِ.

١١ - بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ فِي الْمَسْجِدِ

[١٠٦٣] حدثنا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ (٢) عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ يَهُودِيَّةً جَاءَتْ تَسْأَلُهَا، فَقَالَتْ: أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ! فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ اللَّهِ : أَيُعَذَّبُ النَّاسُ فِي قُبُورِهِمْ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "عَائِذًا (٣) بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ".

[١٠٦٤] ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ ذَاتَ غَدَاةٍ مَرْكَبًا، فَكَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَرَجَعَ ضُحًى، فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْحُجَرِ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، وَقَامَ النَّاسُ وَرَاءَهُ، فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ (٤) قِيَامًا طَوِيلًا، وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ فَسَجَدَ (٥) سُجُودًا طَوِيلًا، ثُمَّ قَامَ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا، وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ قَامَ قِيَامًا طَوِيلًا، وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ، ثُمّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، وَهوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ (٦)،


(١) لأبي ذر وعليه صح: "في الكُسُوفِ".
* [١٠٦٢] [التحفة: خ د ١٥٧٥١]
(٢) عليه صح. وعند أبي ذر في نسخة، وأبي الوقت: "ابْنَةِ".
(٣) عليه صح. ولأبي ذر في نسخة: "عَائِذٌ".
* [١٠٦٣] [التحفة: خ م س ١٧٩٣٦]
(٤) عليه صح. وعند أبي ذر في نسخة: "وقام".
(٥) عليه صح. وعند أبي ذر في نسخة: "ثمَّ سَجَدَ".
(٦) قوله: "ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ" ليس عند أبي ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>