للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧ - بَابُ التَّحْمِيدِ، وَالتَّسْبِيحِ، وَالتَّكْبِيرِ قَبلَ الْإِهْلَالِ عِنْدَ الرُّكُوبِ علَى الدَّابَّةِ

[١٥٦٤] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ وَنَحْنُ مَعَهُ - بِالْمَدِينَةِ (١) الظُّهْرَ أَرْبَعًا، وَالْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ بَاتَ بِهَا حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ رَكِبَ، حَتَّى اسْتَوَتْ بِهِ عَلَى الْبَيْدَاءِ حَمِدَ اللَّهَ، وَسَبَّحَ، وَكَبَّرَ، ثُمَّ أَهَلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ، وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهِمَا، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَ النَّاسَ فَحَلُّوا، حَتَّى كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ (٢) أَهَلُّوا بِالْحَجِّ، قَالَ: وَنَحَرَ النَّبِيُّ بَدَنَاتٍ بِيَدِهِ قِيَامًا، وَذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ (٣).

قالَ أبو عَبد الله: قَالَ بَعْضُهُمْ: هَذَا عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَنَسٍ.

٢٨ - بَابُ مَنْ أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ

[١٥٦٥] حدثنا أَبُو عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ: أَهَلَّ النَّبِيُّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ قَائِمَةً.


(١) قوله: "ونحن معه" مؤخَّر عند أبي ذر على قوله: "بالمدينة".
(٢) التروية: هو اليوم الثامن من ذي الحجة، سمي به لأنهم كانوا يرتوون فيه من الماء لما بعده، أي: يسقون ويستقون. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: روي).
(٣) أملحين: مثنى أملح، وهو الذي بياضه أكثر من سواده. وقيل: هو النقيُّ البَياض. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ملح).
* [١٥٦٤] [التحفة: خ م س ٩٤٧]
* [١٥٦٥] [التحفة: خ م س ٧٦٨٠]

<<  <  ج: ص:  >  >>