للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩ - بَابٌ (١) ﴿وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ (مُخْلِصًا) (٢) وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (٥١) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾ (٣): كَلَّمَهُ

﴿وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا﴾ (٤) يُقَالُ (٥): لِلْوَاحِدِ، وَلِلِاثْنَيْنِ، وَالْجَمِيعِ: نَجِيٌّ، وَيُقَالُ: خَلَصُوا نَجِيًّا (٦): اعْتَزَلُوا نَجِيًّا (٧)، وَالْجَمِيعُ أَنْجِيَةٌ يَتَنَاجَوْنَ (٨).

٤٠ - بَابٌ ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ (٩)﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾ (١٠)

[٣٣٩٦] حدثنا (١١) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ،


(١) سقط عند أبي ذر. وثبت لأبي ذر وعليه صح: "قَوْلُ اللَّهِ".
(٢) بعده: "إلى قوله: ﴿نَجيًّا﴾. كلمة تقال للواحد والاثنين والجميع" ثم رقم لأبي ذر وعليه صح: "إلى قوله: ﴿نَجيًّا﴾ ". ورقم لأبي ذر والمستملي: "كَلِمَةٌ تُقالُ للواحدِ والاثنينِ والجميعِ".
(٣) قوله من: " ﴿وكَانَ رَسُولًا … ﴾ إلى ﴿نَجِيًّا﴾ ". ليس عند أبي ذر، وعليه صح.
(٤) [مريم: ٥٣]. قوله من: " ﴿وَوَهَبْنَا … ﴾ إلى ﴿نَبِيًّا﴾ ". ليس عند أبي ذر.
(٥) كذا في الأصل المعول عليه بالياء والتاء، ويظهر أن التأنيث راجع لرواية المستملي التي بالهامش. كتبه مصححه.
(٦) قوله مِن: "وَالْجَمِيعِ … إلى نَجِيًّا". ثبت للكشميهني.
(٧) "نَجِيًّا": سقط عند أبي ذر.
(٨) قوله: "وَالْجَمِيعُ أَنْجِيَةٌ يَتَنَاجَوْنَ". ثبت للكشميهني. وزاد بعده: "تَلَقَّفُ، تَلَقَّمُ". ثم رقم لأبي ذر عن الكشميهني: "تَلَقَّفُ". ورقم للكشميهني: "تَلَقَّمُ". كذا بالهامش في غير نسخة وإن كانت من جملة رواية الكشميهني. كتبه مصححه.
(٩) بعده لأبي ذر وعليه صح: "يُكْتَمُ إِيمانُهُ إلى مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ".
(١٠) قوله: "بابٌ … إلى كَذابٌ". سقط عند أبي ذر. [غافر: ٢٨].
(١١) لفظ "حَدَّثنا": سقط عند أبي ذر وعليه صح.

<<  <  ج: ص:  >  >>