للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠ - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنِ اتِّخَاذِ الْمَسَاجِدِ عَلَى الْقُبُورِ

وَلَمَّا مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ضَرَبَتِ امْرَأَتُهُ الْقُبَّةَ عَلَى قَبْرِهِ سَنَةً، ثُمَّ رُفِعَتْ؛ فَسَمِعُوا (١) صَائِحًا يَقُولُ: أَلَا هَلْ وَجَدُوا مَا فَقَدُوا؟! (٢) فَأَجَابَهُ الْآخَرُ (٣): بَلْ يَئِسُوا فَانْقَلَبُوا.

[١٣٣٩] حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ هِلَالٍ، هُوَ: الْوَزَّانُ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: "لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا" (٤)، قَالَتْ: وَ (٥) لَوْلَا ذَلِكَ لَأَبْرَزُوا قَبْرَهُ (٦)، غَيْرَ أَنِّي أَخْشَى أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا.

٦١ - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النُّفَسَاءِ إِذَا مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا

[١٣٤٠] حدثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا حُسَينٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ سَمُرَةَ (٧) قَالَ: صلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا، فَقَامَ عَلَيْهَا (٨) وَسَطَهَا (٩).


(١) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "فَسَمِعَتْ".
(٢) لأبي ذر عن الكشميهني: "طَلَبُوا".
(٣) في أصول كثيرة: "فأجابه آخَرُ" بالتنكير. اهـ. من هامش الأصل.
(٤) لأبي ذر عن الكشميهني: "مَساجِدَ".
(٥) ليس عند أبي ذر، وعليه صح.
(٦) كذا في نسخة أخرى. ولأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر وعليه صح: "لَأُبْرِزَ قَبْرُهُ".
* [١٣٣٩] [التحفة: خ م ١٧٣٤٦]
(٧) زاد لأبي ذر وعليه صح: "ابنِ جُنْدَبٍ".
(٨) في نسخة: "عَلَى وَسَطِها". ولأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر: "فقامَ وَسْطَها" وعليه صح.
(٩) عليه صح.
* [١٣٤٠] [التحفة: ع ٤٦٢٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>