للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ الدَّعْوَةَ (١) فِي ذَلِكَ الْبَلَدِ مُسْتَجَابَةٌ - ثُمَّ سَمَّى: "اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ، وَعَلَيْكَ بِعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ"، وَعَدَّ السَّابِعَ فَلَمْ يَحْفَظْهُ (٢)، قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ (٣) لَقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ (٤) عَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَرْعَى فِي الْقَلِيبِ (٥)؛ قَلِيبِ بَدْرٍ.

٧٣ - بَابُ (٦) الْبُزَاقِ وَالْمُخَاطِ وَنَحْوِهِ فِي الثَّوْبِ

قَالَ (٧) عُرْوَةُ، عَنِ الْمِسْوَرِ وَمَرْوَانَ: خَرَجَ النَّبِيُّ (٨) زَمَنَ (٩) حُدَيْبِيَةَ (١٠)، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ: وَمَا تَنَخَّمَ النَّبِيُّ نُخَامَةً، إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ.

[٢٤٥] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ (١١) قَالَ: بَزَقَ النَّبِيُّ فِي ثَوْبِهِ.


(١) قوله: "يُرَون أنَّ الدعوةَ" لابن عساكر: "يَرَون الدعوةَ". وعليها فـ: "مستجابة" منصوب عند ابن عساكر كما رمز له في الأصل.
(٢) كذا في الأصلين المعوَّل عليهما، وفي هامش الأصح منهما في الفرع الذي نقلت منه: "نحفظه" بالنون، فليعلم ذلك.
(٣) رقم عليه لابن عساكر في نسخة، وله أيضًا في نسخة أخرى: "في يده".
(٤) "الذي" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر، وابن عساكر، والمستملي، والحموي.
(٥) القليب: البئر التي لم تطوَ. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: قلب).
* [٢٤٤] [التحفة: خ م س ٩٤٨٤]
(٦) ليس عند الأصيلي.
(٧) "وقال" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر.
(٨) لأبي ذر، وأبي الوقت: "رسول اللَّه".
(٩) للأصيلي: "في زمن".
(١٠) رقم عليه لأبي ذر وعليه صح. ولأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، و (عط): "الحديبية".
(١١) بعده للأصيلي: "ابنِ مالك".

<<  <  ج: ص:  >  >>