للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿(١) إِذَا زُلْزِلَتِ (٢) الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾ (٣)

١ - قَوْلُهُ: ﴿فَمَنْ (٤) يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾ (٥).

يُقَالُ (٦): ﴿أَوْحَى لَهَا﴾ (٧): أَوْحَى إِلَيْهَا، وَوَحَى لَهَا وَوَحَى إِلَيْهَا وَاحِدٌ (٨)

[٤٩٥٠] حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا (٩) مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "الْخَيْلُ لِثَلَاثَةٍ: لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ؛ فَأَمَّا الَّذي لَهُ أَجْرٌ، فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سبِيلِ اللَّهِ فَأَطَالَ لَهَا (١٠) فِي مَرْجٍ (١١) أَوْ رَوْضَةٍ، فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا (١٢) ذَلِكَ فِي (١٣) الْمَرْجِ وَالرَّوْضَةِ كَانَ لَهُ حَسَنَاتٍ، وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ


(١) لأبي ذر وعليه صح: "سورة".
(٢) بعده لأبي ذر وعليه صح: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم".
(٣) [الزلزلة: ١]. وقوله: " ﴿الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾ " ليس عند أبي ذر.
(٤) مؤخر لأبي ذر عن: "يقال"، وقوله: "قوله: ﴿فَمَنْ﴾ " لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ ﴿فَمَنْ﴾ ".
(٥) [الزلزلة: ٧].
(٦) مقدم لأبي ذر عن قوله: " ﴿فَمَنْ﴾ ".
(٧) [الزلزلة: ٥].
(٨) قوله: "ووحى … واحد" رقم عليه للمستملي والكشميهني.
(٩) لأبي ذر وعليه صح: "حدثني".
(١٠) عليه صح وليس عند أبي ذر.
(١١) مرج: المرج: الأرض الواسعة ذات نبات كثير، تمرج فيه الدواب، أي تُخَلَّي تسرح مختلطة كيف شاءت. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: مرج).
(١٢) طيلها: الطَّوَل والطيل: الحبل الطويل يُشَدُّ أحدُ طرفيه في وتد أو غيره، والطرف الآخر في يد الفَرَس ليَدُور فيه ويَرْعَى، ولا يذهب لوجهه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: طول).
(١٣) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "مِنَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>