للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦ - باب (١) الشركة (٢) في الطعام وَالنَِّهْدِ (٣) والعروضِ (٤)

وَكَيْفَ قِسْمَةُ مَا يُكَالُ وَيُوزَنُ مُجَازَفَةً أَوْ قَبْضَةً قَبْضَة لَمَّا (٥) لَمْ يَرَ الْمُسْلِمُونَ فِي النِّهْدِ (٦) بَأْسًا أَنْ يَأْكُلَ هَذَا بَعْضًا وَهَذَا بَعْضًا، وَكَذَلِكَ مُجَازَفَةُ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَالْقِرَانُ (٧) فِي التَّمْرِ؟

[٢٤٩٦] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ بَعْثًا قِبَلَ السَّاحِلِ، فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ، وَهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ، وَأَنَا فِيهِمْ، فَخَرَجْنَا، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ فَنِيَ الزَّادُ (٨)، فَأَمَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِأَزْوَادِ ذَلِكَ الْجَيْشِ، فَجُمِعَ ذَلِكَ


(١) ليس عند أبي ذر، وبدله عنده وعليه صح: "فِي الشَّرِكَةِ".
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "الشَّرِكَةُ" بالرفع.
(٣) كذا بالوجهين في النون وفتح النون رواية أبي ذر، وعليه صح.
النهد: هو أن يقسموا نفقتهم بينهم بالسوية حتى لا يتغابنوا ولا يكون لأحدهم على الآخر فضل ومنة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نهد).
(٤) العروض: المتاع. (انظر: عمدة القاري شرح صحيح البخاري) (١٣/ ٤٠).
(٥) "لِمَا" ضبطها في الفتح بكسر اللام وتخفيف الميم.
(٦) عليه صح.
(٧) "وَالْقِرَانُ" كذا هو مرفوع في اليونينية. وفي غيرها مجرور. ولكريمة "وَالْإِقْرَانُ".
القران: أن يجمع بين تمرتين في الأكل. (انظر: لسان العرب، مادة: قرن).
(٨) الزاد: زاد المسافر: طعامه المتخذ لسفره. (انظر: المصباح المنير، مادة: زود).

<<  <  ج: ص:  >  >>