للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ: فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ ؟ فَيُقَالُ: نَعَمْ. فَيُفْتَحُ عَلَيْهِ (١)، ثُمَّ يَأْتِي زَمَانٌ، فَيُقَالُ: فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ أَصْحَابَ النَّبِيِّ ؟ فَيُقَالُ: نَعَمْ. فَيُفْتَحُ (٢)، ثُمَّ (٣) يَأْتِي زَمَانٌ، فَيُقَالُ: فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ (٤) صَاحِبَ (٥) أَصْحَابِ النَّبِيِّ ؟ فَيُقَالُ: نَعَمْ. فَيُفْتَحُ (٢) ".

٧٥ - بَابٌ (٣) لَا يَقُولُ فُلَانٌ شَهِيدٌ

قَالَ (٦) أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ : "اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ اللَّهُ (٧) أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ".

[٢٩١٥] حدثنا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ الْتَقَى هُوَ وَالْمُشْرِكُونَ فَاقْتَتَلُوا، فَلَمَّا مَال رَسُولُ اللَّهِ إِلَى عَسْكَرِهِ، وَمَال الْآخَرُونَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ، وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ رَجُلٌ لَا يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً (٨) وَلَا فَاذَّةً إِلَّا اتَّبَعَهَا


(١) في حاشية البقاعي: "عَليهم" ونسبه لنسخة.
(٢) على آخره صح.
(٣) عليه صح.
(٤) زاد في حاشية البقاعي: "مَن" ونسبه لنسخة.
(٥) عليه صح صح.
* [٢٩١٤] [التحفة: خ م ٣٩٨٣]
(٦) وقع في المطبوع السابق: "وقال" بزيادة الواو.
(٧) بعده لأبي ذر وعليه صح: "واللَّهُ".
(٨) شاذة: الشاذ والشاذة: الخارج والخارجة عن الجماعة، ومعناه: أنه لا يدع أحدا على طريق المبالغة. (انظر: شرح النووي على مسلم) (٢/ ١٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>